للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢. وماذكره محمد حجازي، الشهير بالواعظ (ت ١٠٣٥ هـ) - رحمه الله -: (سُمِّيتْ بالزهراء؛ لأنها زهرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -). (١)

كذا قال: سُمِّيَتْ، والصواب: لُقِّبَتْ.

٣. أورد عبد الرحمن الصَّفُوري (٢)

- رحمه الله - حديثاً، وهذا نصه:

(عن ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «أنا شجرة، وفاطمة حملها، وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمارها، ومحبُّو أهل البيت أوراقها، وكلُّنا في الجنة حقَّاً حقَّاً، صِدْقاً صِدْقاً في آخر من فقد الشمس فليتمسك بالقمر، ومن فقد القمر فليتمسك بالزهرة، ومن فقد الزهرة


(١) في كتابه «إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب» (ص ٢٤)، والمنسوب خطأً للمُناوي ... ـ وقد سبق بيان ذلك في التمهيد: المبحث الأول ـ.
(٢) هو: عبدالرحمن بن عبدالسلام بن عبد الرحمن بن عثمان الصَّفُّوري الشافعيُّ، مؤرخٌ أديب من أهل مكة، نسبته إلى «صفورية» في الأردن.
من مؤلَّفاته: «المحاسن المجتمعة في الخلفاء الأربعة»، و «نزهة المجالس ومنتخب النفائس»، و «الصيام»، و «صلاح الأرواح والطريق إلى دار الفلاح».
توفي سنة (٨٩٤ هـ).

يُنظر: «الأعلام» للزركلي (٣/ ٣١٠)، «معجم المؤلفين» (٢/ ٩٣)، «هدية العارفين» (١/ ٥٣٣)، «معجم المطبوعات العربية والمعربة» لسركيس (٢/ ١٢١٣). ولم أجد له ترجمة في «الضوء اللامع في تراجم رجال القرن التاسع» للسخاوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>