للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - تسليماً: بتولاً، فسئل عن معناها؟ فقال: «هي المرأة التي لم تحض، ولم تَرَ حُمرةً قط؛ فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء». (١)

قلتُ: كذا ذكر الآقشهري، ولم أجد الحديث ـ بعد البحث ـ.

وقال المقريزي (ت ٨٤٥ هـ) - رحمه الله -: (وسُمِّيَت البَتَول؛ لأنها منقطعة القرين، والبَتَل: القطع). (٢)

وقال محمد حجازي، الشهير بالواعظ (ت ١٠٣٥ هـ) - رحمه الله -: ... (ولُقِّبَتْ بالبَتول؛ لأنه لا شهوةَ لها للرجال، أو لأنه تعَالى قطعَها عن النساء حسناً وفضلاً وشرفاً، أو لانقطاعها إلى الله). (٣)

وقال الزرقاني (ت ١١٢٢ هـ) - رحمه الله -: (وسميت بتولاً؛ لانفرادها عن نساء زمانها فضلاً وديناً وحسباً، فبعد موت إخوتها لم تشاركها امرأة في الحسب ... ). (٤)

قال إسماعيل حقي بن مصطفى الإسطنبولي الحنفي الخلوتي


(١) «الروضة الفردوسية» (٢/ ٤٤٩).
(٢) «إمتاع الأسماع» (٥/ ٣٥١).
(٣) في كتابه «إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب» (ص ٢٤)، المنسوب خطأً للمُناوي ... ـ وقد سبق بيان ذلك في التمهيد: المبحث الأول ـ.
(٤) «شرح المواهب اللدنية» (٤/ ٣٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>