للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَكْبَبْتِ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَرَفَعْتِ رَأْسَكِ فَبَكَيْتِ ثُمَّ أَكْبَبْتِ عَلَيْهِ فَرَفَعْتِ رَأْسَكِ فَضَحِكْتِ، مَا حَمَلَكِ عَلَى ذَلِكَ؟ قَالَتْ: إِنِّي إِذًا لَبَذِرَةٌ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَيِّتٌ مِنْ وَجَعِهِ هَذَا فَبَكَيْتُ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي أَنِّي أَسْرَعُ أَهْلِهِ لُحُوقاً بِهِ فَذَاكَ حِينَ ضَحِكْتُ.

وفي لفظ عند: البخاري في «الأدب المفرد»، وابن راهوية، والنسائي في الموضع الثاني: ما رأيتُ أحداً من الناس كان أشبَهَ بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - كلاماً، ولا حديثاً، ولا جِلْسَةً من فاطمة ...

غريب الحديث:

ــ (لَبَذِرَة): البذِر: الَّذِي يُفْشي السِّرَّ، ويُظْهر مَا يَسْمعه. (١)

ــ (سَمْتَاً، و (دَلَّاً)، و (هَدْيَاً): ذكر ابن الأثير - رحمه الله - أنَّ الدَلَّ، والهَدْيَ، والسَّمْتَ عبارةٌ عن الحالة التي يكون عليها الإنسانُ من: السكينةِ، والوقَارِ، وحُسْنِ السِّيرَةِ والطرِيقَةِ، واستقَامَةِ المَنْظَرِ والهَيْئَةِ. (٢)

* * *


(١) «النهاية في غريب الحديث» لابن الأثير (١/ ١١٠).
(٢) «النهاية في غريب الحديث» (٢/ ١٣١)، وانظر أيضاً: (٢/ ٣٩٧)، و (٥/ ٢٥٣)، ... و «غريب الحديث» لأبي عُبيد (٣/ ٣٨٤)، و «تهذيب اللغة» للأزهري (١٢/ ٢٧١)، ... و (١٤/ ٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>