قال ابن عدي: ليس له كثيرُ حديث، وإنما يُذكر بالغُلوِّ في التشيُّعِ، وكذلك ابنُه علي؛ وأما هاشم فمقدار ما يرويه لم أرَ في حديثه شيئاً مُنْكراً، والمناكيرُ تقع في حديث ابنه علي بن هاشم.
قال الذهبي في «الكاشف»: ثقة. وفي «المغني»: صدوق، يترفض.
وفي «ديوان الضعفاء»: صدوق غالٍ في التشيع.
وقال ابن حجر في «التقريب»: ثقة، إلا أنه رُمي بالتشيع.
روى له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
ولعل الراجح ـ والله أعلم ـ ما اختاره ابنُ حجر، والذهبي في ... «الكاشف»، ومَن أنزله عن درجة الثقة؛ فلأجل تشيُّعه أو غلوِّه فيه ... ـ على قول ـ ومما يؤيد ذلك أنَّ ابن عدي ذكر أن حديثَه قليل، وليس