وثقه: ابن سعد، وزاد:(قليل الحديث، وكان يفتي بالمدينة)، ووثقه أيضاً: الإمام أحمد ــ في رواية أبي داوود عنه ــ، وابن معين، وأبو حاتم، والبسوي، والدارقطني، وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال الإمام أحمد، وأبو زرعة: لا بأس به. وقال البزار في «البحر الزخار»: (رجل من أهل المدينة، مشهور، صالح الحديث).
وقال الدارقطني كما في «سؤالات البرقاني»: (شيخٌ مُقِلٌّ مَدَنيٌّ، يُعتبر به إذا حدَّث عنه غير الواقدي).
وقال العقيلي: يروي عن عباس بن سهل لا يتابع عليه، ولا يُعرف إلا بالواقدي عنه ... ، ثم ساق حديثه عن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه يرفعه في استقبال القبلة واستدبارها عندالخلاء.
قال الذهبي في «الميزان»: صويلح.
والراجح أنه ثقة؛ لتوثيق أكثر الأئمة، وفيهم مَن عُرف بالتشدد في التوثيق. وأقل أحواله أنه حسن الحديث.
(ت ١٥٦ هـ). (١)
(١) ينظر: «الطبقات الكبرى» ـ متمم التابعين ـ لابن سعد (ص ٣٥١)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٣/ ١٨٤)، «سؤالات الإمام أحمد» لأبي داوود (ص ٢١٧) رقم ... (١٨٩)، «العلل لأحمد» رواية المروذي وغيره (ص ١٧١) رقم (٢٩٧)، «الجرح والتعديل» (٦/ ٣٤)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي (٣/ ٥٥)، «البحر الزخار» للبزار ... (١/ ١٣٣) حديث (٦٤)، «الضعفاء» للعقيلي (٣/ ٨٥٤)، «الثقات» لابن حبان ... (٧/ ١٣٨)، «سؤالات السلمي للدارقطني» (ص ٥٥) رقم (٧٧)، «سؤالات البرقاني للدراقطني» (ص ١٠٣) رقم (٣١١)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ٤٧٦)، «لسان الميزان» ... (٥/ ٦٧) «الثقات ممن لم يقع في الكتب الستة» لابن قطلوبغا (٦/ ١٩٤).