وضعَّفَه: ابن معين في رواية أحمد بن زهير ـ كما ذكرها ابن حبان في ... «المجروحين» ـ، وضعفه أيضاً: النسائي.
وبعد أن نقل عثمان الدارمي قول ابن معين فيه: لا بأس به. قال: ... (يُقال: فُضيل بن مرزوق ضعيف).
وذكره ابن حبان أيضاً في «المجروحين»، وقال:(منكر الحديث جداً، كان ممن يخطئ على الثقات، ويروي عن عطية الموضوعات، وعن الثقات الأشياء المستقيمة؛ فاشتبه أمره؛ والذي عندي أن كلَّ ما روى عن عطية المناكير، يُلزق ذلك كلُّه بعطية، ويُبرَّأُ فضيل منها؛ وفيما وافق الثقات من الروايات عن الأثبات يكون محتجاً به، وفيما انفرد عن الثقات مما لم يُتابَع عليه؛ يُتنكَّبُ عنها في الاحتجاج بها).
قال الذهبي في «الميزان»: كان معروفاً بالتشيع من غير سبٍّ. وفي ... «تاريخ الإسلام»: وهو شيعي، غير رافضي. وفي «السير»: وحديثه في عداد الحسن ـ إن شاء الله ـ وهو شيعي.
وقال في «الكاشف»: ثقة. وفي «تاريخ الإسلام»: صالح الحديث.
قال ابن حجر في «التقريب»: صدوق يهم، ورُمي بالتشيع.
والراجح: أنه صدوق؛ وهو وسط بين مَن وثَّقَه، ومن ضعَّفَه، وقد نزل عن درجة الثقة، لأوهامه التي ذكرها أبو حاتم، وابن حبان، والحاكم، ولعل