قال الذهبي في «الكاشف»: ضعفوه. وفي «الميزان»: ضعيف. ... وفي «المغني»: تابعيٌّ، مشهور، مجمعٌ عَلى ضعفه.
وفي «السِّيَر»: من مشاهير التابعين، ضعيف الحديث ... وكان شيعياً.
وقال ابن حجر في «التقريب»: صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلِّساً.
وذكره أيضاً في «تعريف أهل التقديس» في المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين، وهم: مَنْ اتُفِقَ على أنه لا يُحتج بشيء من حديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع؛ لكثرة تدليسهم عن الضعفاء والمجاهيل.
روى له البخاري في «الأدب المفرد»، والأربعة إلا النسائي.
(ت ١١١ هـ). (١)
(١) ينظر: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٦/ ٣٠٤)، «تاريخ ابن معين رواية الدوري» ... (٢/ ٤٠٦)، «سؤالات ابن طهمان لابن معين»، (ص ٨٤)، «العلل للإمام أحمد» رواية عبدالله (٣/ ١١٨) رقم (٤٥٠٢)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٤/ ٨٣)، «أحوال الرجال» للجوزجاني رقم (٤٢)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (١/ ٢٦٤) رقم ... (٣٧٦)، «الجرح والتعديل» (٦/ ٣٨٢)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي رقم (٤٨١)، «الضعفاء» للعقيلي (٣/ ١٠٦٣)، «المجروحون» لابن حبان (٢/ ١٦٧)، «الكامل» لابن عدي (٥/ ٣٦٩)، «السنن» للدارقطني (٤/ ٣٩)، «تهذيب الكمال» (٢٠/ ١٤٥)، ... «سير أعلام النبلاء» (٥/ ٣٢٥)، «ميزان الاعتدال» (٣/ ٨٨)، «الكاشف» ... (٣/ ٤٢١)، «المغني» (٢/ ٦٢)، «تهذيب التهذيب» (٧/ ٢٢٤)، «تعريف أهل التقديس» رقم (١٢٢)، «تقريب التهذيب» (ص ٤٢٤).