للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم أتاه بعد ذلك سبي، فأخذ غلاماً أسود، فانطلَق به إليها، فلما نظرتْ إلى أبيها ومعه الغلام، قامتْ فدخلَتْ البيتَ، وعليها شَمْلَةٌ، وكانت إذا رفعت الشملة تغطي رأسها بدت ساقاها، وإذا أرسلتها تغطي ساقيها انكشف رأسُها، فلما رأى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ما تلقى قال: «اثبُتي مكانك، إنما هوعبدكِ وغلامكِ»، ثم قال: «ابنُ عمِّك، وهذا الغلام فسيكفيكم السقي والطحن، فأعينوه إذا عَجِزَ، ولا تضربوه، فقد رأيتُه يصلِّي، وإني نُهيتُ عن ضرب المصلين».

ــ داوود بن المحبَّر، قال ابن حجر: (متروك، وأكثر كتاب العقل الذي صنَّفَه موضوعات). (١)

ومحمد بن سعيد يحتمل أنه المصلوب، كذاب. (٢)، وأبان بن أبي عياش، متروك. (٣)


(١) «تقريب التهذيب» (ص ٢٣٥).
(٢) «تقريب التهذيب» (ص ٥١٠).
(٣) «تقريب التهذيب» (ص ١٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>