قال البزار بعد أن ساق حديثين بهذا الإسناد: (لا نعلمهما يرويان عن حذيفة إلا بهذا الإسناد، ولا نعلم لحذيفة ابناً يقال له: سماك، إلا في هذا الحديث). ــ الحسن بن علي، والحسن بن عطية: صدوقان، كما في «التقريب» (ص ٢٠٠)، ... (ص ١٩٩). ــ قطري الخشاب، مولى طارق. أثنى عليه أبو نعيم الفضل بن دكين، قال عنه: كان رجلاً من أهل الخير. وقال عنه أبو حاتم، وأبو داوود السجستاني: لا بأس به. وقال ابن معين: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في «الثقات»، قال الذهبي: محله الصدق. ينظر: «تاريخ ابن معين رواية الدوري» (٤/ ٢٧)، «الجرح والتعديل» (٧/ ١٤٨)، ... «سؤالات الآجري لأبي داوود» (٢/ ٢٥٧) رقم (١٧٧٠)، «الثقات» (٧/ ٣٤٦)، ... «المؤتلف والمختلف» للدارقطني (٤/ ١٩٠٦)، «تاريخ الإسلام» (٤/ ٤٨٢). ــ سماك بن حذيفة بن اليمان: لم أجد له ترجمة. والحديث رُوي من وجه آخر عن حذيفة - رضي الله عنه -، وليس فيه ذكر لفاطمة - رضي الله عنها -:
أخرجه: الطبراني في «مسند الشاميين» (٣/ ٣٥٠)، وأبو نعيم في «الحلية» (٥/ ٢٠٨)، وقوام السنة في «الترغيب» (١/ ١١٦) رقم (١٠٤)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» ... (١٢/ ٢٦٩)، وغيرهم. وانظر: «المطالب العالية» لابن حجر ـ ط. العاصمة ـ (٥/ ٦٨٩).