(٢) ذؤابة كل شئ أشرفه وأعلاه. «النهاية» لابن الأثير (٢/ ١٥١)، «القاموس المحيط» ... (ص ٨٤). (٣) وصف «البضعة النبوية» ليس خاصاً بفاطمة، بل كل أولاده - رضي الله عنهم - بضعة منه - صلى الله عليه وسلم -، وإنما ورد وصف فاطمة كثيراً على لسان المترجمين بالبضعة النبوية، لورودها في حديث جاء لمناسبة ـ كما سيأتي في مبحث غيرته - صلى الله عليه وسلم - عليها ـ، ولا ينبغي التزام ذلك، فإنَّ قصر هذا الوصف عليها، يشابه قول مَن يدَّعي أن ليس للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من الأولاد إلا فاطمة فحسب، وبقية البنات: (رقية، وزينب، وأم كلثوم) ربائبه لا بناته! ! وهذا كذب على كذب من كذب ـ وسيأتي بيانه ـ.
وإنَّ الوصف الوحيد التي انفردت به عن أخواتها هو «السيدة»، لأنها سيدة نساء هذه الأمة، ونساء أهل الجنة - رضي الله عنها -.