للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجاءت القصة بلا إسناد عند الأديب المبرِّد (ت ٢٨٥ هـ) - رحمه الله - قال: (وقال عمر بن غياث، عن الهلالي: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أفرطت عليه الحمَّى في وجعه الذي توفي فيه، قالت فاطمة: بأبي وأمي. ثم تمثلت:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمةٌ للأرامل

قال: فأفاق رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال: ذلك قول عمِّك أبي طالب.

ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَا مُحَمَّدٌ ... إِلَّا ... رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} ... الآية. (١) (سورة آل عمران، آية ١٤٤)

الحكم على الحديث:

الحديث ضعيف جداً، فيه خمس علل:

جهالة شيخ البلاذري، وهشام ووالده متروكان، وضعف باذام، وإرساله.


(١) «التعازي» للمبرد ـ تحقيق: إبراهيم الجمل ـ (ص ٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>