وذكرها دون نسبة: الجاحظ (ت ٢٥٥ هـ) «البيان والتبيُّن» (٣/ ١٨١)، وذكر قبلها: ذكرت أبا أروى فبِتُّ كأنني ... برَدِّ الأمور الماضيات وكيلُ
وفي «الحماسة البصرية» (١/ ٢٤٨) أيضاً بلا نسبة، وقال: وتروى لعلي. والمبرِّد (ت ٢٨٥ هـ) في «الكامل» (٣/ ١٣٩٠) ذكر البيت الثاني فقط، وفي «التعازي» له (ص ٢٠٧) وعزاه لعلي بن أبي طالب. وانظر حاشية محقق «الكامل» د. الدالي. وذكرها ابن حمدون في «التذكرة الحمدونية» (٤/ ٢٣٧)، وقال: تمثل بهما علي ... وتُروى لشقران السلاماني، وأولها: ذكرت أبا أروى فبِتُّ كأنني ... برَدِّ الهموم الماضيات كفيلُ
وقال ابن عبدالبر في «بهجة المجالس» (٢/ ٣٥٩): (يقال: إنها له، وقال ابن الأعرابي: هي أبيات لشقران السلاماني). ونسبها: الزوزني في «قشْر الفَسْر» (١/ ٨٦)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» ... (٢٣/ ١٢٣، ١٢٦) لشقران السلاماني. ذكرهما ابن عساكر أثناء ترجمته لشقران. ويُروى أن عليَّاً تمثَّل بقولِ بعضِ بَني ضَبَّة: أقول وقد فاضَت دموعي عزيزة ... أرى الأرضَ تبقى والأخلاء تذهبُ أخلَّاي لو غيرُ الممات أصابكم ... جزِعتُ ولكن ما على الدهر مَعتَبً
ذكره: الطرطوشي في «سراج الملوك» (ص ١٤)، والشارعي في «مرشد الزوار» ... (١/ ٧٣)، والسخاوي في «ارتياح الأكباد» (ص ٤٦٠).