للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥. [٦] قال ابن سعد - رحمه الله - أخبرنا محمد بن عمر، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، قال: «ما رُؤيَتْ (١)

فاطمةُ ضَاحِكةً بعْدَ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إلا أنها قد تُمُورِي (٢) في طَرَفِ فِيها».

[«الطبقات الكبرى» لابن سعد ـ ط. صادر ـ (٢/ ٣١٢، ٢٤٨)]


(١) في مطبوعة «الطبقات» ـ ط. صادر ـ، وط. الخانجي (٢/ ٢١٨، ٢٧١): ما رأيتُ. مبني للمعلوم، وكذا في مطبوعة «حلية الأولياء» (٢/ ٤٣)، وجامع الآثار لابن ناصر الدين ـ كما سيأتي ـ، وهو فيما يظهر خطأ من الطابع، فإن أبا جعفر لا يقول: ما رأيتُ وهو لم يدرك فاطمة، فاللفظة: ما رُؤيَت، مبني للمجهول.

والكلمة عند السابقين برسم واحد أو قريب، لذلك جاءت «ما رُئِيَت» أو «رؤيت» في مطبوعات: الطبراني، والصحابة لأبي نعيم ـ كما سيأتي في التخريج ـ، و «أسد الغابة» ... (٦/ ٢٢٥)، و «تهذيب الكمال» (٣٥/ ٢٥١)، و «التوضيح شرح الجامع الصحيح» لابن الملقن (٢٠/ ٢٠٦)، و «سبل الهدى والرشاد» للصالحي (١١/ ٤٩)، وغيرها.
(٢) في مطبوعتَي «الطبقات»: تمودي، بالدال، ولم أجد له معنى، وأظنه تصحيفاً، وعند ابن ناصر الدين الدمشقي في «جامع الآثار» (٧/ ٨) ـ وقد نقل إسنادَ ومتنَ ابن سعد ـ: تموري. بالراء. وغالب المصادر: امتروا.
وعند أبي نعيم في «الحلية»: افترت، وهو تصحيف، وجاء على الصواب عنده في «معجم الصحابة»: امتروا.

<<  <  ج: ص:  >  >>