ــ لفظ الحميدي: ولقد امتروا يوماً في طرف نابها. قال أبو جعفر: ومكثت بعده ستة أشهر.
ــ لفظ عبدالرزاق نحوه، وأوله: مكثت بعده ثلاثة أشهر. وعند أبي نعيم من طريق عبدالرزاق:(كذا في رواية عبدالرزاق ثلاثة أشهر، وقال غيره: ستة أشهر). (١)
ــ وعند أبي نعيم في «الحلية»، و «الصحابة» من طريق عبدالجبار: قال: ومكثت بعده ستة أشهر. وفي «الصحابة» زيادة: وقال الزهري: ثلاثة أشهر.
ــ لفظ علي بن حرب: ما رأيت فاطمة ضاحكة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا يوم أشرفت على الموت، وإنما مكثت بعده ستة أشهر.
قال سفيان: قال الزهري: وإنما مكثت فاطمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أشهر.
علَّق الحاكم بقوله:(هذا هو الصحيح من حياة فاطمة بعد أبيها، وإليه ذهب أحمد بن حنبل في «تاريخه»).
والزيادة التي تفرَّد بها علي بن حرب: إلا يوم أشرفت على الموت. زيادة ضعيفة، انفرد بها عن الرواة الذين رووا عن ابن عيينة، ومنهم الحفاظ: عبدالرزاق، والحميدي.
(١) سيأتي بيان ذلك في الباب الأول: الفصل الخامس: المبحث الأول: وفاتها.