ـ إبراهيم بن سعيد الجوهري، أبو إسحاق بن أبي عثمان الطبري الأصل، البغدادي.
ثِقَةٌ، حَافِظٌ.
سأل موسى بن هارون الإمام أحمد عن إبراهيم الجوهري؟ فقال: كثير الكتاب، كتب فأكثر، فاستأذنه في الكتابة عنه، فأذن له.
وثَّقَه: النسائي، والدارقطني، وابن حبان حيث ذكره في «الثقات» واحتج به في «صحيحه»، وأبو يعلى الخليلي، والخطيب ولفظه:(كان مكثراً، ثقة، ثبتاً، صنف المسند).
واحتجَّ به مسلم في «صحيحه».
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كتبت عنه: وكان يذكره بالصدق.
ذكر ابن خراش أنه سمع حجاج بن الشاعر يقول: رأيت إبراهيم بن سعيد الجوهري عند أبي نعيم، وأبو نعيم يقرأ، وهو نائم، وكان الحجاج يقع فيه.
لأجل هذا الجرح من ابن خراش أورده الذهبي في «الميزان»؛ للدفاع عنه، وتوثيقه، فقال:(لا عبرة بهذا، وإبراهيم حجة بلا ريب).
قال الذهبي في «السير»: (الإمام، الحافظ، المجوِّد، صاحب المسند الأكبر، ... إلى أن قال: الرجلُ ثِقةٌ، حافِظٌ، وقد ليَّنه حجاج بن الشاعر بلا وجه).