قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الاعتبار. وقال ابن عدي: الضعف على رواياته بيِّن.
وصفَه بالغلو في التشيُّع: ابن سعد، وأبو حاتم، والعجلي، ووصفه بالرفض: أبو داوود.
قال الذهبي في «المغني»: متروك.
قال ابن حجر في «التقريب»: ضعيف، رمي بالرفض.
وهو الراجح، لأن غالب الأئمة على تضعيفه، ووصف بأنه لا يكذب، وهو شيعي غالٍ، وابن معين قال: لا يكتب حديثه، وأبو حاتم قال: يكتب حديثه. ومما يقوي رأي أبي حاتم قولُ أبي داوود: لا يشبه حديثه أحاديث الشيعة ـ والله أعلم ـ. (١)
(١) ينظر: «الطبقات» لابن سعد (٦/ ٣٨٣)، «تاريخ ابن معين رواية الدوري» ... (٢/ ٤٤٠)، ورواية الدارمي (ص ١٤٠) رقم (٥٢٠)، «التاريخ الكبير» للبخاري ... (٦/ ٣١٩)، «الكنى» لمسلم ـ ط. الفاروق ـ (١/ ١٢٣) رقم (٤٨٣)، «الثقات» للعجلي (٢/ ١٧٢)، «الجرح والتعديل» (٦/ ٢٢٣)، «سؤالات الآجري لأبي داوود» ... (١/ ٢٤٤، ٣٤١) رقم (٣٣٣، ٥٩١)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي رقم (٤٥٠)، ... «الضعفاء» للعقيلي (٣/ ٩٨١)، «المجروحون» لابن حبان (٢/ ٤٢)، «الكامل» لابن عدي (٥/ ١٢٠)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (ص ٣٠٩) رقم (٤٠٢)، ... «تهذيب الكمال» (٢١/ ٥٥٣)، «ميزان الاعتدال» (٣/ ٢٥٧)، «المغني في الضعفاء» ... (٢/ ١٤١)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (١٠/ ١٣٧)، «تهذيب التهذيب» ... (٨/ ٨)، «تقريب التهذيب» (ص ٤٤٩).