ــ أخرجه الإمام البخاري كما سبق ـ عن يحيى بن بكير.
ــ وأخرجه الإمام مسلم في «صحيحه»(ص ٧٢٩)، كتاب الجهاد والسِّيَر، حديث (١٧٥٩) عن محمد بن رافع، عن حُجين.
كلاهما:(ابن بكير، وحُجين) عن الليث، عن عُقيل، عن ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها -.
عند البخاري:(فلم آلُ فيها عن الخير)، وعند مسلم (عن الحق).
عند البخاري:«فلم يكن يبايع تلك الأشهر» وعند مسلم: «ولم يكن بايع (١) تلك الأشهر»، وبقية ألفاظ الحديث سواء.
ــ وأخرجه البخاري في «صحيحه»(ص ٥٩١)، كتاب فرض الخُمُس، باب فرض الخُمُس، حديث (٣٠٩٢)، ومسلم في «صحيحه» ... (ص ٧٣٠)، كتاب الجهاد والسِّيَر، حديث (١٧٥٩) من طريق إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة - رضي الله عنها -. بنحو حديث عقيل، عن الليث، وفيه: وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ خَيْبَرَ، وَفَدَكٍ، وَصَدَقَتِهُ بِالمدِينَةِ، فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ
(١) وكذا بلفظ «بايع» عند ابن حبان في «صحيحه» رقم (٤٨٢٣) و (٦٦٠٧)، والطبراني في «مسند الشاميين» رقم (٣٠٩٧).