وقال في «من تُكُلِّم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»: شيعي صدوق.
وقال في «الكاشف»: ثقة، شيعي.
قال ابن حجر في «هدي الساري»: (إنما توقَّفَ فيه من توقَّف؛ لتشيُّعِه، وقد قال أحمد بن علي الأبار: حدثنا أبو هاشم، سمعتُ ابن فضيل يقول: ... «رحِمَ اللهُ عثمانَ، ولا رَحِمَ اللهُ مَن لا يترحَّمُ عَلَيهِ» قال: ورأيتُ عليه آثارَ أهلِ السُّنَّةِ والجماعة - رحمه الله -، احتَجَّ بِهِ الجماعة).
وقال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، عارف، رُمي بالتشيع.
والراجح أنه ثقة، لتوثيق من ذُكر، واحتجاج الشيخين به في صحيحيهما، ولعل مَن أنزله لدرجة الحسَن، لأجل تشيعه، كما قال ابن حجر في «الهدي»، ويلحظ تردد الذهبي في وصفه، والصحيح أنه ليس غالٍ في التشيع، وهو معظم للشيخين كما قال الذهبي، وكان يترحم على عثمان، ولم تصح القصة في انحرافه عنه ـ والله أعلم ـ.
روى له الجماعة. (ت ١٩٥ هـ). (١)
(١) ينظر: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٦/ ٣٨٩)، «تاريخ ابن معين» رواية ابن محرز ... ـ ط. الفاروق ـ (ص ٢١٠) رقم (٧٩٢)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (ص ٦٢) رقم (٦٣)، «الثقات» للعجلي (٢/ ٢٥٠) رقم (١٦٣٥)، «المعرفة والتاريخ» للبسوي ... (٣/ ١١٢)، «الجرح والتعديل» (٨/ ٥٧)، «الضعفاء» للعقيلي (٤/ ١٢٧٥)، ... «سؤالات السلمي للدراقطني» ـ تحقيق جماعة، بإشراف د. سعد الحميِّد، والجريسي ـ ... (ص ٢٨٣) رقم (٣٤١)، «التعديل والتجريح» (٢/ ٦٧٤)، «تهذيب الكمال» ... (٢٦/ ٢٩٣)، «سير أعلام النبلاء» (٩/ ١٧٣)، «تاريخ الإسلام» (٤/ ١١٩٩)، ... «ميزان الاعتدال» (٤/ ٢٤١)، «الكاشف» (٤/ ١٨٥)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص ٤٦٥) رقم (٣١٣)، «المغني» (٢/ ٣٦٢)، «تهذيب التهذيب» ... (٩/ ٤٠٥)، «إكمال تهذيب الكمال» (١٠/ ٣١٢)، «هدي الساري» (ص ٤٤١)، ... «تقريب التهذيب» (ص ٥٣٢).