أخرجه: ابن جرير الطبري ــ كما في «كنز العمال»(١٣/ ٦٨٤) ... (٣٧٧٥٨) مسنداً ــ عن محمد بن الهيثم.
والطبراني في «المعجم الكبير»(٢٢/ ٤٠٨) رقم (١٠٢١) عن محمد بن عبداللَّه الحضرمي.
وابن حزم في «المحلى»(٩/ ٤٩٠)، وابن المغازلي في «مناقب علي» ... (ص ٤١٣) رقم (٣٩٩) من طريق أحمد بن زهير أبي خيثمة.
وابن المغازلي ــ أيضاً ـ (ص ٤١٢) رقم (٣٩٧) من طريق أبي العباس أحمد بن محمد البراثي.
ولفظ حديث البراثي مختلف، وهو: عن أنس: أنَّ أبا بكر خطب فاطمة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يرد إليه جواباً!
ثم خطبها عمر فلم يرد إليه جواباً! ثم جمعهم فزوَّجها عليَّ بنَ أبي طالب.
وقيل: أقبل على أبي بكر وعمر فقال: «إنَّ اللَّهَ - عز وجل - أمرَني أنْ أُزوِّجَها من عَليٍّ، ولم يأذن لي في إفشائِهِ إلى هذا الوقت، ولم أَكُنْ لأُفْشِيَ مَا أمَرَ اللَّهُ - عز وجل - به».