ورواه الثقات كشعبة عند البخاري (١٤٢)، وإسماعيل بن علية عند مسلم (٣٧٥)، وحماد بن زيد عند أبي داود (٤) وحماد بن سلمة عند أبي يعلى (٣٩١٤) وغيرهم، بدون زيادة (بسم الله). وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ١١) بزيادة بسم الله، وفي إسناده: أبو معشر ضعيف، فالصحيح أن هذه الزيادة شاذة لا تصح عن رسول الله ﷺ. وأخرجه ابن عدي (الكامل) (٣/ ١٩٨) من طريق زيد العمي عن أنس به، وفي إسناده: زيد العمي: ضعيف. وسعيد بن مسلمة: قال البخاري: منكر الحديث. وأخرجه تمام (الفوائد) (ق ٢٧٠/ ١) من طريق عاصم الأحول عن أنس، وفيه محمد بن خلف لم أقف عليه، فالحديث عن أنس لا يصح. (٢) ضعيف جدًّا: أخرجه الترمذي (٦٠٦)، وابن ماجه (٢٩٧). وفي إسناده: محمد بن حميد، فقد اتهمه بالكذب النسائي وأبو زرعة وابن وارة، وقال البخاري: فيه نظر. وقال أبو علي النيسابوري: قلت لابن خزيمة: لو حدث الأستاذ عن محمد بن حميد، فإن أحمد بن حنبل قد أحسن الثناء عليه؟ قال: إنه لو عرفه كما عرفناه لما أثنى عليه أصلاً. وإن كان وثقه ابن معين، ففي الجرح والتعديل (٧/ ٢٣٢): قال أبو حاتم الرازي: سألني يحيى بن معين عن ابن حميد من قبل أن يظهر منه ما ظهر، فقال: أي شيء تنقمون عليه؟ فقلت: يكون في كتابه الشيء، فنقول: ليس هذا هكذا، إنما هو كذا وكذا، فيأخذ القلم فيغيره على ما نقول. قال: بئس هذه الخصلة. وفي إسناده الحكم بن عبد الله النصري: لين الحديث.