(٢) «شرح الزركشي» (١/ ٢١٠)، وانظر الطبري (٢٣/ ١٥٢)، والبغوي في «تفسيره» (٥/ ١٩) «لا يمسه» أي: ذلك الكتاب المكنون، «إلا المطهرون» وهم الملائكة الموصوفون بالطهارة. (٣) ضعيف: أخرجه الدارقطني (١/ ١٢٢)، والبيهقي (١/ ٨٨) وغيرهما من طريق سعيد بن محمد بن ثواب ثنا أبو عاصم، ثنا ابن جريج عن سليمان بن موسى قال: سمعت سالمًا يحدث عن أبيه به وقد أعل هذا الطريق بثلاث علل: الأولى: ابن جريج مدلس وقد عنعن. الثانية: سليمان بن موسى وإن كان وثقه الدارقطني وابن سعد ودحيم، فقد قال البخاري: عنده مناكير. وقال المديني: مطعون عليه. وقال النسائي: في حديثه شيء. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب. وذكره العقيلي في الضعفاء. وقال الحافظ: صدوق فقيه، في حديثه بعض لين، وخولط قبل موته بقليل. (قلت): هل يُقبل حديث مَنْ هذا حاله، في أمر تحتاج إليه عموم أمة محمد ﷺ؟ الثالثة: في إسناده سعيد بن محمد بن ثواب لم يوثقه إلا ابن حبان. (٤) ضعيف: أخرجه الدارقطني (١/ ١٢٢)، والحاكم (٣/ ٤٨٥)، والطبراني «الكبير» (٣١٣٥) وغيرهم. ولهذا الحديث علل: الأولى: في إسناده مطر الوراق، فإن كان ذكره ابن حبان في الثقات، فقد قال: ربما أخطأ. وإن كان قال فيه العجلي: لا بأس به. فقد ضَعَّفه النسائي، وأبو داود، ويحيى بن القطان، وأبو زرعة، وشعبة، والدارقطني، وابن عدي. الثانية: في إسناده: سويد بن إبراهيم الجحدري: قال الحافظ في «لسان الميزان» (٧/ ٢٤٠): لين. الثالثة: في إسناده إسماعيل بن إبراهيم. في التقريب: لين الحديث.