قال النسائي، والعقيلي، والدارقطني: رافضي، خبيث، زاد النسائي: ... (ليس بثقة، ولا مأمون). وعامة أهل العلم على توهينه.
قال الإمام أحمد:(روى عن عبد الرزاق أحاديث لا نعرفها، ولم نسمعها).
لم يوثقه إلا ابن معين في رواية، والعجلي.
علَّق الذهبي في «السير» على توثيق ابن معين بقوله: (جُبِلَت القلوب على حُبِّ من أحسن إليها، وكان هذا بارَّاً بيحيى، ونحن نسمع من يحيى دائماً، ونحتج بقوله في الرجال، ما لم يتبرهن لنا وهن رجل انفرد بتقويته، أو قوة من وهاه).
قال أبو حاتم: لم يكن عندي بصدوق، وهو ضعيف.
وأمر أبو زرعة بالضرب على حديثه، وقال: لا أحدِّث عنه، ولا أرضاه.
قال ابن حبان:(يروي عن حماد بن زيد، وأهل العراق، العجائبَ في فضائل عليٍّ وأهلِ بيتِه، لا يجوز الاحتجاجُ به إذا انفرَد).
قال ابن عدي:(ولعبدالسلام هذا عن عبدالرزاق أحاديث مناكير في فضائل علي وفاطمة والحسن والحسين، وهو متَّهَمٌ في هذه الأحاديث .. ).
قال الذهبي في «المغني»: (الشيعي، الرجل العابد، مَتْرُوك الحَدِيث،