وضعَه محمد بن زكريا، فوضع الطريق الأول إلى جابر، ووضع هذا الطريق إلى أنس. قال الدارقطني: كان يضع الحديث.
وراوي الطريق الثانية نسبه إلى جدِّه، فقال: محمد بن دينار، وهو محمد بن زكريا بن دينار).
وذكر السيوطيُّ حديثَ جابر في «اللآلئ المصنوعة»(١/ ٣٩٧).
الحكم على الحديث:
الحديث موضوع.
حكم عليه بالوضع: ابن الجوزي، والذهبي ـ كما سبق في ترجمة عبدالملك ـ وفي «تلخيص الموضوعات»(ص ١٤٨) قال: (وهذا موضوع فيه من الركة أشياء).
وقال الذهبي أيضاً في «تنقيح التحقيق»(٢/ ١٨٤) متعقباً ابن الجوزي: (قلتُ: أيها المؤلف، كيف تروي الباطل، وتكاسر عنه، وعن محمد بن دينار المتهم بهذا)؟ !
وممن حكم عليه بالوضع أيضاً: السبكي في «طبقات الشافعية الكبرى»(٤/ ١٧١)، وابن عبدالهادي في «تنقيح التحقيق»(٤/ ٣٤٠) رقم ... (٢٧٣١)، والسيوطي في «اللآلئ المصنوعة»(١/ ٣٩٦)، وابن عراق في ... «تنزيه الشريعة»(١/ ٤١١)، والشوكاني في «الفوائد المجموعة» ... (ص ٣٩٠) رقم (١١٨، ١١٩).