للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشعيثي البصري (١)، قال: حدثنا أبو عبدالرحمن البصري (٢)، عن محمد بن علي (٣)،

عن أبيه (٤) قال: لما أدركت فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - خطبها رجال من قريش، وكلما خطبها رجل أعرض عنه رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بوجهه، فلقي بعضهم بعضاً، وشكى بعضهم ما صنع بهم رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -.

وكان رجلٌ ممن خطبَها بينه وبين عليٍّ خاصيَّةٌ، فقال ذاك الرجل: أنا أكفيكم هذا الأمر، فأنطلقُ إلى عليٍّ فأهيجه على أن يخطبها، فإن هو زوَّجه فعليه كان يحبسها، وإن هو رده فالأمر فيهما واحد، ينتظر فيها أمر اللَّه .... ثم ذكر حديثاً طويلاً فيه الخطبة، والمهر، والجهاز، والبناء، وطلب الخادم ...

ومنه: أنه لما اقتُرح على علي خطبة فاطمة، قال: واللَّه لقد هيجتني على أمر إن كنتُ عنه لفي غطاء.

وفيه: أنه انطلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - للخطبة وهو في بيت أم سلمة ..


(١) أبو سلمة، صدوق، ربما أخطأ، توفي سنة (٢١٢ هـ). «تقريب التهذيب» (ص ٣٧٢).
(٢) لم أهتد إليه.
(٣) ابن الحسين بن علي بن أبي طالب، ثقة .. ستأتي ترجمته في الباب الثالث: مسند فاطمة، حديث رقم (٤).
(٤) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ثقة. ولم يدرك جدَّه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ستأتي ترجمته في الباب الثالث: مسند فاطمة، ضمن حديث رقم (٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>