للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الأحاديث الموضوعة التي أوردها وبوَّب عليها بعض أهل العلم! !

١. عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، قال: «لما زُفَّت فاطمة إلى عليٍّ، كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قدامها، وجبريل عن يمينها، وميكائيل عن يسارها، وسبعون ألف مَلَكٍ خلفها، يُسبِّحون اللَّه ويُقدِّسُونه حتى طلَعَ الفجر». (١)


= أخرج النسائيُّ وأحمدُ من طريق الزهريِّ عن عروة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال: «دخلت الجنة فسمعت قراءة، فقلت: من هذا؟ فقيل: حارثة بن النُّعمان، فقال رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «كذلكم البر». ولفظ أحمد: «كان أبرَّ الناس بأمه». قال ابن حجر: إسناده صحيح.
قال ابن حجر: (وروى أحمد والطبراني من طريق الزهري: أخبرني عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن حارثة بن النعمان، قال: مررت على رسولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ومعه جبرائيل جالس في المقاعد، فسلمتُ عليه، فلما رجعتُ قال: «هل رأيت الذي كان معي»؟ قلت: نعم، قال: «فإنَّه جبريل، وقد ردَّ عليك السَّلام». إسناده صحيح).
بقي إلى خلافة معاوية - رضي الله عنه -، ومات فيها، بعد أن ذهب بصرُه.
ينظر: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٣/ ٤٨٧)، «معجم الصحابة» للبغوي (٢/ ٩٣)، «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (٢/ ٧٣٦)، «أسد الغابة» (١/ ٤١٨)، «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٣٧٨)، «الإصابة» (١/ ٧٠٧).
(١) حديث موضوع: أخرجه: ابن حبان في «المجروحين» (١/ ٢٣٦)، وعلي بن محمد الحميري في «جزئه» (ص ٨٢) رقم (٢٧)، وابن مخلد البزاز في «حديثه عن شيوخه» رقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>