للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث حماد: فيه ذكر جهاز فاطمة، وقولُ عليٍّ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: واللَّه يا رسولَ اللَّهِ لقد سنَوتُ (١) حتى اشتكيتُ صدري، وقالت فاطمة: قد طحنتُ حتى مجلَت (٢) يداي، وقد أتى اللَّهُ بسَبي وسَعَةٍ فاخْدِمْنَا،


(١) أي سقيتُ. «النهاية» (٢/ ٤١٥).
(٢) وقد جاء المجل في حديث ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي، عند الترمذي في «جامعه» رقم (٣٤٠٨)، وعبداللَّه بن أحمد في «زوائد المسند» (٢/ ٢٨٨) رقم ... (٩٦٦)، والنسائي في «الكبرى» (٨/ ٢٦٦) رقم (٩١٢٧)، وابن حبان رقم ... (١٥/ ٣٦٤) رقم (٦٩٢٢)، والبزار (٢/ ١٧٤) رقم (٥٤٨)، وغيرهم.
قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عون، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن علي).
وسأل الترمذيُّ البخاريَّ عن هذا الحديث؟ فقال: (يقولون هو في كتاب أزهر، عن ابن عون، عن عبيدة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل). «علل الترمذي الكبير» (٢/ ٩٠٩) رقم (٤٠٦). وقد رجح الدارقطني المرسل. «علل الدراقطني» (٤/ ٢٩) رقم (٤١٧).
ومعنى المجل: قال أبو عبيد: (أثر العمل في الكف يعالج بها الإنسان الشيء حتى يغلظ جلدها).
وقال الجوهري: (أي تَنَفَّطَتْ من العمل). وقال ابن الأثير: (يقال: مجلت يده تمجل مجلا، ومجلت تمجل مجلا، إذا ثخن جلدها وتعجر، وظهر فيها ما يشبه البثر، من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة).
ينظر: «غريب الحديث» لأبي عبيد (٤/ ١١٩)، «الصحاح» (٥/ ١٨١٦)، «النهاية» ... (٤/ ٣٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>