عبد اللَّه بن عمرو، وأن قول من قال فيه: عن علي. لم يرد الرواية عن علي، وإنما معناه عن قصة علي وفاطمة، كما في نظائره ... ).
ومن الزيادات في حديث علي - رضي الله عنه -.
ما رواه الحارث، عن علي أنه قال لفاطمة ـ حيث رآها قد شقَّ عليها الخِدْمَة ـ: لو أتيتِ رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فسألتيه خادماً ... الحديث.
فالزيادة أن علياً هو الذي بادر وعرَض على فاطمة رِفقاً بها لما رأى من مشقة العمل عليها.
ــ الحارث بن عبداللَّه الأعور، قال ابن حجر: كذَّبَه الشعبي في رأيه، ورُمي بالرفض، وفي حديثِه ضعف. (١)
ومن الزيادات في حديث علي - رضي الله عنه -.
ما رواه محمد بن كعب القَرَظي، عن شَبَث بن رِبْعِي التميمي، عن علي - رضي الله عنه - .. وفيه أن علياً عرض على فاطمة أن تطلب خادماً تتَّقي به العمل ... وأنها ترددت على أبيها ثلاث ليال، تستحي من السؤال، وفي الثالثة ذهب علي معها ... وفيه:«تكبران وتسبحان وتحمدان، فإنه حين تريدان أن تناما: ألف حسنة، وحين تسبحان فتقومان على ألف حسنة». لفظ الحاكم.
أخرجه: أبو داوود في «سننه»(ص ٥٤٦)، كتاب الأدب، باب