(٢) «فاطمة الزهراء» لعبدالستار الشيخ (ص ١٢٠). (٣) من ذكر قول الأديب: عباس العقَّاد في كتابه «فاطمة الزهراء والفاطميون» (ص ٦٦): وكانت الزهراء نحيلةً سمراء يمازج لونها شحوب في كثير من الأوقات.
وقال أيضاً في (ص ٢٦): (سكنت هذه النفس جثماناً يضيق بقوتها، وقَلَّما رُزِق الراحة من اجتمعَ له النفس القوية، والجثمان الضعيف؛ فإنها مزيج مُتعِب للنفس والجسم معاً، لا قِوام له بغير راحة واحدة: هي راحة الإيمان، وهذا هو التوفيق الأكبر في نشأة الزهراء، فإنها نشأت في مهد الإيمان، إذْ هو ألزم ما يكون لها بين قوة نفسها ونحول جثمانها). وقالت الأديبة: عائشة بنت الشاطئ في كتابها: «بنات النبي - عليه الصلاة والسلام -» ... (ص ١٥٠): (كانت فاطمةُ ضَعِيفَةً نَحِيلَةَ الجِسْمِ، قد أنهكتها الأحداثُ الجِسَامُ ... وتَرَكَ الحِصَارُ المنهِك أثرَهُ في صحتها، وإن زاد معنوياتها قوةً على قوَّةٍ).