للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: حدثنا عبداللَّه بن محمد بن سليمان (١)، عن أبيه (٢)، عن عبداللَّه بن الحسين (٣)، عن أمه فاطمة بنت الحسين، قالت: لما اشتدت عِلَّةُ فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - اجتمهنَ عندها نساء المهاجرين والأنصار، فقلن لها: يابنةَ رسول اللَّه، كيف أصبحتِ عن ليلتكِ؟ فقالت: أصبحتُ واللَّهِ عائفةً لدنياكم، قاليةً لرجالكم، لفظتُهُم بعد أن عَجَمتُهُم، وشَنِئتُهُم بعد أن سَبَرْتُهُمْ، فقُبْحَاً لفُلُول الحدِّ، وخَوَرِ القَنَاةِ، وخَطَلِ الرأي {لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ} (المائدة: ٨٠)


(١) عبداللَّه بن محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي، روى عنه محمد بن إسحاق السرَّاج. لم أجد له ترجمة. وهو من رجال الحاكم في «المستدرك» رقم (٤٧٦٠) ... و (٦٨٤٨)، وانظر: «حلية الأولياء» (٣/ ٢٠٧)، «الاستيعاب» (٤/ ١٨٩٣).
(٢) محمد بن سليمان بن جعفر بن سليمان الهاشمي، لم أجد له ترجمة. وانظر المصادر في الحاشية السابقة.
(٣) كذا، والمعروف هو عبداللَّه بن حسن بن حسن بن علي، عن أمه فاطمة بنت الحسين، وهما ثقتان، كما في ترجمتهما في الباب الثالث، حديث رقم (٣٥)، وفاطمة بنت الحسين لم تدرك جدتها فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>