للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- فهذا ما حدثني به أبو غسان في قبر فاطمة، ووجدت كتاباً كتب عنه يذكر فيه أن عبد العزيز بن عمران (١) كان يقول: إنها دفنت في بيتها، وصنع بها ما صنع برسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، إنها دفنت في موضع فراشها، ويحتج بأنها دفنت ليلاً، ولا يعلم بها كثيرٌ من الناس. (٢)

قال أبو اليمن عبدالصمد ابن عساكر (ت ٦٨٦ هـ): (واعلَمْ أن أكثر الصحابة ــ رضوان اللَّه على جميعهم ـ مدفونون بالبقيع (٣)، وكذلك أزواج


(١) متروك، سبقت ترجمته قبل قليل.
(٢) لايصح، بل دفنت في البقيع. وقد ذكر ابن شبة بعد هذا حديث النعش الذي ذكرته أسماء بنت عميس، وأوصت به فاطمة لئلا يراها الرجال، كأنه يرد به قول من قال بأنها دُفنت في بيتها. ـ وقد سبق ذكره ضمن وصاياها ـ.

قال المقريزي (ت ٨٤٥ هـ) في «إمتاع الأسماع» (٥/ ٣٥٤): (ذكر ابن شبة عدة أقوال في قبرها، ولم يتحصَّل منها معرفة موضعه).
(٣) قال أبو بكر ابن ظهيرة القرشي المكي الشافعي (ت ٨٨٩ هـ) في «شفاء الغليل ودواء العليل» (٢/ ١٠٨١): (أكثر الصحابة - رضي الله عنهم - ممن توفي بالمدينة في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبعد وفاته، مدفون بالبقيع).

<<  <  ج: ص:  >  >>