وما زالَتْ الرافضة (١) والصوفية إلى يومنا هذا ينوحون على هدم مظاهر البدع ووسائل الشرك، ويتمنون عودة القباب والخرافات والشركيات التي دُنِّسَت بها البلاد الطاهرة.
وبعد هدم القباب المبنية على القبور في الحرمين في عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، اجتمع علماء الرافضة في الكاظمية في العراق يستنكرون ذلك،
(١) حدَّدَتْ الرافضِةُ (٨/ شوال) من كل سَنَةٍ حِداداً على هَدْمِ القباب في البقيع ... ذكر ذلك: الوردي في «لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث» (٦/ ٣١٠ ـ ملحق)، «السبحاني في «صيانة الآثار» (ص ٢٤)، ومغنية في «هذه هي الوهابية» (ص ٩٢)، أفاد ما سبق الشيخ د. بدر العواد في بحثه: «هدم القباب في البقيع» (ص ٢٠٨) ضمن المصدر المذكور في الحاشية التالية.