للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكتب الشيخ العلامة: محمد حامد الفقي الأزهري المصري - رحمه الله - مقالاً جميلاً يرد على هؤلاء المنكرين، ويستهجن صنيعهم، عَنون له بِـ «أفحكم الجاهلية يبغون، ومَن أحسن مِن اللَّهِ حكماً لقوم يوقنون». (١)

وصدر خبرٌ كاذبٌ نُشر في صحف بعض البلاد العربية مفاده: أن الحكومة السعودية ستشيد بناءً على قبور آل البيت في البقيع! !

وجاء الرد بقول الحكومة السعودية ـ أعزها اللَّهُ بدينه ـ:

(والحُكُومَةُ العَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّةُ إذْ تُكَذِّب هذَا الخَبرَ تَكذِيبَاً قَاطِعَاً، تُؤكِّدُ بِأنَّها لا تُوافِقُ عَلى أمْرٍ يُخَالِفُ الدِّينَ الإسْلامِيَّ الحَنِيْفَ، وَأَوَامِرُ الرَّسُوْلِ - صلى الله عليه وسلم -، وَمَا كَانَ عَلَيْهِ السَّلَفُ الصَّالِحُ). ا. هـ (٢)


(١). نشره في «مجلة المنار» (مجلد ٢٧/ الجزء ٣/ صفحة ٢٠١) بتاريخ (٣٠/ ١١ ... ذو القعدة/ ١٣٤٤ هـ).
فائدة: بعد كتابة ما سبق وتحريره، اطلعتُ على بحث بعنوان: «هدم القباب والمشاهد في البقيع ـ ظروفه، وأسبابه، وموقف المخالفين منه ـ» للشيخ د. بدر بن ناصر العوَّاد، نُشِر مع بحوث له أخرى بعنوان: «التحقيقات العقدية حول الشيعة والصوفية» (ص ١٥١ ـ ٢٣٨) فوجدته بحثاً رائعاً مفيداً، فليُرجَع إليه.
(٢) جريدة أم القرى، عدد (١٤١١) يوم الجمعة (٨/ شعبان/ ١٣٧١ هـ) يوافق ... (٢/ مايو/ ١٩٥٢ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>