ــ أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني القرشي.
ثقة. (١)
تخريج الحديث:
ــ أخرجه أبو داوود الطيالسي في «مسنده» ـ كما سبق مختصراً ـ، ومن طريقه: [البزار في «البحر الزخار»(٧/ ٧١) رقم (٢٦٢٠)] مطولاً، وهذا لفظه:(قال: حدثني أسامة بن زيد - رضي الله عنه - قال: كنت في المسجد فأتاني العباس، وعلي بن أبي طالب - رضي الله عنهما -، فقالا: يا أسامة، استأذن لنا على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: فأتيت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقلت: علي، والعباس يستأذنان، فقال:«أتدري ما حاجتهما»؟ ، قلت: لا واللَّهِ، قال - صلى الله عليه وسلم -: «لكنِّي أدري»، قال: فأذِنَ لهما، قالا: ... يا رسولَ اللَّه، جئناك لتخبرنا أيُّ أهلكَ أحبُّ إليكَ؟ قال:«أحبُّ أهلي إليَّ فاطمة بنت محمد»، فقالا: يا رسول اللَّه، ما نسألك عن فاطمة، قال: ... «فأسامة بن زيد ابنُ الذي أنعم اللَّهُ عليه، وأنعمتُ عليه»).
ــ وأخرجه الترمذي في «جامعه»، (ص ٥٩٣)، كتاب المناقب، باب مناقب أسامة بن زيد، حديث (٣٨١٩)، وابنُ ابي خيثمة في «التاريخ