قال ابن عدي بعد قول البخاري: وهو كما قال، في أحاديثه نظر، وعامة ما يرويه، لا يتابعه عليه أحدُ، على أنه قد روى عنه جماعة.
وقال الساجي: له أحاديث مناكير، وفيه نظر، وهو صدوق.
أشار ابن القطان الفاسي في «بيان الوهم والإيهام»(٥/ ١٩) لمن ضعَّف جُميع التيمي، ثم حسَّنَ حديثَه الذي رواه.
وذكره ابنُ حبان أيضاً في «المجروحين»، وقال:(كان رافضياً ... ثم ذكر قول ابن نمير فيه: جميع مِن أكذب الناس، وكان يقول: الكراكي تفرخ في السماء ولا تقع أفراخها).
وقال الذهبي في «الكاشف»: واه.
وفي «المغني»: (عن الصحابة، روى الناس حديثه، وأحسبه صادقاً، وقد رماه بعضهم بالكذب، فاللَّهُ تعالى أعلم).
= وانظر ـ أيضاً ـ: «التنكيل» للمعلمي (١/ ٤١١، ٤٢٥)، «شفاء العليل» للسليماني ... (ص ٣١٢ ـ ٣١٣، ٣٧٨)، «الرفع والتكميل» للكنوي مع تعليق أبي غدة (ص ٣٨٨)، ... «تحرير علوم الحديث» للجديع (١/ ٦٠٣)، «مصطلحاتُ أئمةِ الحديثِ الخاصةُ» للمديهش (ص ٣٠)، مقدمة تحقيق محمد عوامة لِـ «الكاشف» (١/ ١٢٨ ـ ١٣٠)، ... «لسان المحدثين» لمحمد خلف سلامة (٤/ ٢٠٠ ـ ٢٣٩) ـ لم أقف عليه ـ، «المدخل إلى علم الجرح والتعديل» لحازم الشربيني (ص ١٩٩ وما بعدها) وهو على جودتِه في بعض نقولِه تداخل بين العبارتين: فيه نظر، وفي حديثه نظر.