للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أقوال العلماء:

ــ قال الترمذي عقب الحديث: (حسن غريب).

ومعنى حسن غريب عند الترمذي كما قال ابن تيمية: (فالترمذي إذا قال: حَسَنٌ غَرِيبٌ. قد يعني به أنه غَريبٌ من ذلك الطريق؛ ولكن المتنَ لَهُ شَواهِدُ صَار بِهَا مِن جملَةِ الحسَنِ). (١)

وهنا غريب من حديث جميع بن عمير، وله شواهد ـ كما ستأتي ـ.

ــ سئل عن الحديثِ الإمامُ الدارقطني، فقال:

(يرويه الشيباني، واختُلِف عنه في لفظه:

فرواه عبدُالملك بن أبي غَنية، وجعفر الأحمر، عن الشيباني، عن جُميع؛ أنه دخل على عائشة، فقالت: ما كان أحدٌ أحبَّ إلى رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - من علي، ولا امرأةٌ أحبَّ إليه من امرأته.

ورواه حسين الأشقر، واختُلِف عنه في إسناده:

فقال أحمد بن عبدة: عنه، عن هُشيم، عن أبي الجحاف، والشيباني، عن جُميع، وأتى بلفظ غير هذا، فقال: دخلت مع عمِّي على عائشة، فسمعها تقول: لقد وضع عليٌّ يدَه من النبي - صلى الله عليه وسلم - موضعاً ما طمعت فيه.

وقال غيره: عن الأشقر، عن شريك، مكان هشيم، بهذا اللفظ.


(١) «مجموع الفتاوى» (١٨/ ٢٤)، وانظر ما سيأتي في الباب الثالث، حديث رقم (٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>