وقال عنه الألباني: باطل. (١) وأعلَّه: بعنعنة عبداللَّه بن عطاء، وجعفر الأحمر صدوق يتشيع وهذا الحديث في فضل علي، وقال: وإنما حكمتُ على الحديث بالبطلان من حيث المعنى؛ لأنه مخالف لما ثبتَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في أحبِّ النساء والرجال إليه كما يأتي ...
قلت: الحديث موقوف وسندُه حسن، وعبدُاللَّه بن عطاء ذكره ابن حجر في المرتبة الأولى من مراتب المدلسين ـ كما سبق ـ، وله شاهد مرفوع حسن، تقدم.
وسيأتي في الدراسة الموضوعية ـ إن شاء اللَّه ـ بيان عدم مخالفته للأحاديث الأخرى الدالة على حبه لعائشة وأبيها - رضي الله عنهم -.
ويظهر أن افتراض المعارضة بين هذه الأحاديث عند الألباني - رحمه الله - هو الذي جعله يلتمس علة للحديثَين، ويحكم ببطلانهما، أعني حديث:(جُميع عن عائشة) المرفوع، وحديث بريدة الموقوف.