(٢/ ٣٠) رقم (٧٨٢)]، وأحمد في «مسنده»(٨/ ٣٥١) رقم (٤٧٢٧)، وأبو داوود في «سننه» رقم (٤١٤٩)، وابن حبان في «صحيحه»(١٤/ ٢٦٦) رقم (٦٣٥٣)، كلهم من طريق ابن نمير، عن ابن فضيل، به.
وانظر:«سلسلة الأحاديث الصحيحة» للألباني (٧/ ٣٩١) رقم ... (٣١٤٠).
٤. ذِكْرَهُ زوائد منكرة، منها: أنَّ علياً مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في تبوك، والمعروف أنه خلَّفَه، ولم يخرج معه، (١) وألفاظ أخرى كما سيأتي:
قال ابن خزيمة عقب الحديث:(أنا بريء من عهدة هذا الخبر؛ لأن فيه لفظة تدل على أنه غير ثابت وهي قوله:«ومعه علي» وعليٌّ لم يشهد غزوة تبوك).
قال الذهبي في تلخيصه للمستدرك: فيه إبراهيم بن قعيس وهو ضعيف.
وضعَّفَه الألباني في «السلسلة الضعيفة»(١٣/ ٥٧٣) رقم (٦٢٦٩) وبيَّن أوجه مخالفةِ إبراهيمُ قُعيس لفُضيل بن غزوان.
(١) لما في «صحيح البخاري» رقم (٤٤١٦)، و «صحيح مسلم» رقم (٢٤٠٤) من حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: خلَّف رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عليَّ بنَ أبي طالب - رضي الله عنه - في غزوة تبوك فقال: يا رسولَ اللَّهِ تُخلِّفُني في النساء والصبيان؟ فقال: ... «أما ترضى أن تكون مِنِّي بمنزلة هارون من موسى، غيرَ أنه لا نبي بعدي».