للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «إني رأيتُ على بابِها ستراً مُوشياً (١)» (٢)، فقال: «ما لي وللدنيا».

فأتاها عليٌّ، فذكر ذلك لها، فقالت: ليأمرني فيه بما شاء، قال: «تُرسِلْ به إلى فلان، أهلِ بيت بهم حاجة».

وجاء مطوَّلاً في «سنن أبي داوود» و «المسند»، وغيرهما، وفيه زيادة وهي محلُّ الشاهد هنا، وهي قوله: (فوجد على بابها ستراً، فلم يدخل، قال: وقلَّما كان يَدخُلُ إلا بَدأَ بِها ... ).

أخرجه: ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٩/ ٩٦) رقم (٣٥٥١٥)، وعنه: [عبد بن حميد في «مسنده» ـ كما في «المنتخب» ـ ط. العدوي (٣) ـ


(١) الثوب أوشِيه وَشْياً إذا خطَّطته بألوان شتى فهو مُوشِي، وكل ما نُسج على لونين فصاعدا فهو مُوشي. قاله في «تفسير غريب ما في الصحيحين» (ص ١٩٩).
وفي «تهذيب اللغة» للأزهري (١١/ ٣٠٤): (الوشى في اللون خلط لون بلون، وكذلك في الكلام، يقال وشيت الثوب أشِيه وَشْيَة. وانظر: «المخصص» (١/ ٣٨٢).
(٢) فائدة: أخرج ابن أبي شيبة في «مصنفه» (١٩/ ٩٦) رقم (٣٥٥١٦) بإسناد ضعيف عن الحسن البصري وسئل عن الستر فقال: (قِرَام أعرابي، ثمنه أربعة الدراهم، كانت تنشره في مؤخر البيت).
(٣) تصحفت الجملة عنده إلى: (وقلما كان دخل إلا بإذنها)، وهي كذلك في ط. السامرائي ... (ص ٢٥١) رقم (٧٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>