للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فالرجل على جهالته، وقلة روايته، يخطئ ويغرب، فهو ضعيف إذن، إن لم يكن ضعيفاً جداً.

ــ أبو هاشم مولى رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.

قال ابن حجر في «الإصابة» (٧/ ٣٦٨): (أبو هاشم، مولى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -.

تابعيٌّ أرسلَ حديثاً، فذكره أبو موسى في «الذيل على المعرفة»، فأخرج من طريق أبي نعيم، أظنه في كتابه في «فضائل الصحابة»، من طريق يحيى بن يعلى، عن أبي عبد الرحمن حلو بن السري الأودي (١)، حدثنا أبو هاشم مولى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: كانت أمِّي أمَةً لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، هو أعتق أبي وأمي، أن رسولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جاء إلى المسجد، فوجد عليَّاً وفاطمة مضطجعين قد غشيتهما الشمس، فقام عند رءوسهما وعليه كساء خيبري فمدَّه دونهم، ثم قال: قوما، أحبُّ بادٍ وحاضرٍ ـ ثلاث مرات ـ.

ومن طريق عبداللَّه بن موسى، حدثنا حُلْو الأودي، عن أبي هاشم، عن أبيه، وكان ـ مولى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ـ أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - خرج غازياً ... فذكر الحديث مطولاً.


(١) في مطبوعة الإصابة ـ السابقة ـ: (الأزدي)، وط. دار هجر (١٣/ ٧٣): الأودي، وعلَّق محققو (ط. هجر) بأنه ورد في النسخ (الأزدي)، والمثبت من «أسد الغابة».

<<  <  ج: ص:  >  >>