للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= الراوي عن معقل بن يسار، والراوي عن أبي هريرة واحداً، وَهَمٌ، قد شرحته في «تهذيب التهذيب»).
وقال في «التقريب» أيضاً (ص ٥٩٤): (نفيع بن الحارث، أبو داوود الأعمى، مشهور بكنيته، كوفي، ويقال له: نافع، متروك، وقد كذَبه ابن معين). وقال الذهبي في ... «الكاشف» (٤/ ٤٠٤) عن نفيع بن الحارث الهمداني: تركوه، وكان يترفَّض.
وأما المزي في «تهذيب الكمال» (٢٩/ ٢٩٣) فقد جعل البزاز يروي عن أبي هريرة، ومعقل بن يسار. ويروي عنه: خالد بن طهمان. وانظر: «تحفة الأشراف» (٨/ ٤٦٥).

تعقبه ابن حجر في «تهذيب التهذيب» (١٠/ ٤١١) فقال في ترجمة البزاز: ( ... وأما الذي يروي عن معقل بن يسار، فقد أفرده ابن أبي حاتم عن الراوي عن أبي هريرة، فقال: يروي عن معقل. روى عنه: أبو العلاء. وسئل أبي عنه؟ فقال: هذا أبو داود نفيع، وهو ضعيف. قلتُ وسيأتي في ترجمته بعد قليل.
وقد عرف اسم الراوي عنه من رواية الترمذي، فإنه أخرج حديثه في فضائل القرآن من طريق أبي أحمد الزبيري، عن أبي العلاء خالد بن طهمان، عن نافع بن أبي نافع، ولم ينسبه، عن معقل بن يسار، رفعه: «من قال حين يصبح أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وثلاث آيات من سورة الحشر؛ وكَل اللهُ تعالى ألفَ ملَك يصلُّون عليه حتى يمسي .. الحديث» وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. انتهى.
ولم يصفه إلا بنافع بن أبي نافع. وكذلك أخرجه الدارمي في مسنده عن أبي هريرة من طريق أبي أحمد الزبيري.
وأخرج الحليمي في مسنده عن أبي أحمد الزبيري ثلاثة أحاديث أحدها هذا الحديث ووصفه في الجميع بنافع بن أبي نافع حسب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>