للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوم، فقال: «هل لك في فاطمة تعودها»؟ فقلت: نعم، فقام متوكئاً عليَّ، فقال: «أما إنه سيحمل ثقلها غيرك، ويكون أجرها لك». قال: فكأنه لم يكن عليَّ شيءٌ حتى دخلنا على فاطمة، فقال لها: «كيف تجدينك»؟ قالت: والله لقد اشتدَّ حُزني، واشتدت فاقتي، وطال سقمي».


= وخالد بن طهمان الذي دلَّس أبا داود كنيته فسماه بما لم يشتهر به، وكنَّاه فيه، فقال: وهو معدود فيمن اختلط، فظهر من هذا أن نافع بن أبي نافع اثنان.
وقال الذهبي في «الميزان» نافع بن أبي نافع عن معبد، لا يُعرف، هو أبو داود نُفيع). انتهى من «تهذيب ابن حجر».
والحديث المذكور عند الترمذي برقم (٢٩٢٢)، والدارمي (٣٤٦٨) وغيرهم.
وانظر قول أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (٨/ ٤٥٩)
وعبارة الذهبي في «الميزان» (٥/ ٨): (نافع بن أبي نافع، عن معبد، لا يُعرف، ويقال: أبو داوود نُفيع، أحد الهلكى). وقال في موضع آخر (٥/ ٣٣): نفيع بن الحارث، أبو داوود النخعي الكوفي القاص الهمداني الأعمى ... وذكر أقوال الأئمة الدالة على تَرْكِه، وذكرَ قول العقيلي: كان يغلو في الرفض ... ثم قال الذهبي: قد دلَّسَه بعض الرواة فقال: نافع بن أبي نافع.
وقال العراقي في «التقييد والإيضاح» (٢/ ٢٩٠) ــ بعد إيراد الحديث محل الدراسة ـ: ... (نافع بن أبي نافع هذا مجهول، قاله: علي بن المدينى. وجعله أبو حاتم نُفيعاً أبا داود، أحد الهلكى.
وأما المزي فجعله آخر ثقة تبعاً لصاحب الكمال. والأول هو الصواب).
فالراجح أن نافعاً هنا هو نُفيع المتروك الرافضي، قد دلَّسَه خالد بن طهمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>