واثلة بن الأسقع قال: خرجت أنا أريد، عليَّاً فقيل لي: هو عند رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، فأممت إليه فأجدهم في حظيرة (١) من قصب، ورسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وعليٌّ وفاطمةُ وحسَنٌ وحُسَينٌ قد جمعهم تحت ثوب فقال: ... «اللَّهم إنك جعلتَ صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم».
كذا في مطبوعة «المعجم»، وفي «مجمع الزوائد»(٩/ ١٦٧)، ويبدو أن فيه سقطاً، فقد جاء في «كنز العمال»(١٢/ ١٠١) رقم (٣٤١٨٦) معزواً للطبراني عن واثلة، وهذا لفظه:«اللَّهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم، اللَّهم إنهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم» ـ يعني علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً ـ.
وبنحوه في «كنز العمال»(١٣/ ٦٠٣) رقم (٣٧٥٤٥) معزواً للديلمي. وفيه زيادة قول واثلة: وعليَّ يارسول اللَّه ...
وهذا حديث ضعيف جداً، يزيد بن ربيعة متروك، وأبو الأزهر ضعيف لم يتابع ـ كما سبق ـ.
(١) أصل الحظيرة: الموضع الذي يحاط عليه، لتأوي إليه الغنم والإبل، يقيهما البرد والريح. ... «النهاية» (١/ ٤٠٤).