للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذْ سمعتُ رسولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهو في منزل أم سلمة يقول فيهم قال: قال واثلة: رأيتني يوماً وقد جئتُ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في منزلِ أمِّ سلمة فدخل الحسنُ فأجلسه على فخذه اليمنى وقبَّله , وجاء الحسين فأجلسَه على فخذه اليسرى وقبَّله , ثم جاءت فاطمة فأجلسها بين يديه , ثم دعا بعلي - رضي الله عنهم - فجاء , ثم أغدق عليهم كسَاء خيبرياً (١) كأني أنظر إليه ثم قال: ... { ... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ} ... (الأحزاب: آية ٣٣).

فقلت لواثلة: ما الرجس؟ قال: الشك في اللَّه - عز وجل -. (٢)

هذا، وللحديث وجه آخر ضعيف جداً عن واثلة:

أخرجه: الطبراني في «المعجم الكبير» (٢٢/ ٩٥) رقم (٢٣٠) قال: حدثنا أحمد بن خليد الحلبي (٣)، قال: حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع (٤)، قال: حدثنا يزيد بن ربيعة (٥)، عن يزيد بن أبي مالك (٦)، عن أبي الأزهر (٧)، عن


(١) منسوب لِـ «خَيبر»، وجاء في رواية: أصبناه من «خيبر».
(٢) سبق تضعيف هذا الطريق، فيه متروك، وكذَّاب، وسيأتي معنى الرجس في بيان غريب الحديث.
(٣) ثقة، سيأتي في الباب الثالث، حديث رقم (٢٤).
(٤) ثقة، حجة، عابد. «تقريب التهذيب» (ص ٢٤٢).
(٥) الرحبي الدمشقي، أبو كامل. متروك. ينظر: «لسان الميزان» (٨/ ٤٩٢).
(٦) هو ابن عبدالرحمن بن أبي مالك الهمْداني الدمشقي، قال في «التقريب» (ص ٦٣٤): صدوق ربما وهم.
(٧) هو المغيرة بن فروة الثقفي , أبو الأزهر الشامي الدمشقي. قال في «التقريب» ... (ص ٥٧٣): مقبول. أي حيث يتابع وإلا فليِّن الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>