وعقيل - رضي الله عنهم -، ومَيَّزُوا ذريةَ عَليٍّ من بَينهم بالعَلَوِيِّين، ويقال لِنقيبهم ببغداد: نقيب الطالبيين، كما أنه يُقال لنقيب العباسيين: نقيب الهاشميين. (١)
وربما خُصَّتْ ذُرِّية عليٍّ من فاطمة - عليهما السلام - بالفاطميين، بل وُجِد من ذرية علي مِن غيرها مَن نُسب كذلك.
ومَيَّزوا ذُريةَ عقيل بالعقيليين، وذُريةَ جعفر بالجعفريين، ووصف الحافظُ عبدُالعزيز بنُ محمد النخشبي وغيرُهُ بعضَ المنسوبين إلى جعفر بالسَّيِّد.
ولهم الإسحاقيون، نسبة لإسحاق بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
والزيدون نسبة لزيد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
والزينبيون لمن يكون من ذرية زينب ابنة سليمان بن علي، أم محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن العباس بن عبد المطلب.
وفي شرح ذلك طول .....
إلى أن قال السخاوي: والقصدُ: أنَّ شرَف مَن عدا ذرية الحسن
(١) قال أبو سعد السمعاني (ت ٥٦٢ هـ) - رحمه الله - في «الأنساب» (٩/ ٧) في رَسم ... «الطالبي»: ( ... وجماعة من أولاد علي، وجعفر، وعَقيل، يُقال لهم: «الطالبي»؛ لانتسَابِهم إلى أبي طالب، وفيهم كثرةٌ، ولأبي الفرج الأصبهاني «مقاتل الطالبيين»، ونَقِيبُ العَلويين ببَغْدَاد يُقالُ له: نقيب الطالِبِيِّين، ويُقَال لِنقيب العبَّاسِيِّين: نقيب الهاشميين).