للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنيسابور ـ قال: أخبرنا أبو حمزة. (١)

كلاهما: (عبداللَّه بن نُمير، ومنصور بن أبي الأسود، وأبو حمزة السُّكَّري) عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي.

ــ لفظ ابن شاهين: «يا بنت الحبيب بأبي أنتِ وأمي، وبأبي أبي ولدك، إنما هجرتُ داري، وخرجت من أهلي ومالي في حبكم، فما خير عيش حياة أعيشها وأنتِ عليَّ ساخطةٌ، فإن كان عند من رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في ذلك عهد؛ فإني أشهد على رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بقول: «لا نورَّث إنما تركناه صدقة».

قال: فما قام حتى رضيَ ورضيَتْ.

ــ ولفظ البيهقي: قال الشعبي: «لما مرضت فاطمة، أتاها أبو بكر الصديق، فاستأذن عليها فقال عليٌّ: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك، فقالت: أتحب أن آذن؟ قال: نعم. (٢) فأذنَتْ له، فدخل عليها يترضاها، وقال: واللَّهِ ما تركتُ الدارَ، والمالَ، والأهلَ، والعشيرةَ، إلا ابتِغَاءَ مرضاةِ اللَّه،


(١) تصحَّفَ في مطبوعة «السنن الكبرى» ـ الهندية ـ، وكذا في ط. هجر (١٣/ ١٢٧): إلى أبي ضمرة.
وهو محمد بن ميمون المروزي، أبو حمزة السُّكَّري، ثقة، فاضل. «تقريب التهذيب» ... (ص ٥٣٩).
(٢) قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٢/ ١٢١): (قلتُ: عَمِلَتْ السُّنَّةَ - رضي الله عنها - فلَمْ تأذَنْ في بيتِ زوجِها إلا بَأَمْرِهِ).

<<  <  ج: ص:  >  >>