للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لُبْسُهَا؛ لأنه تزيٍّ بِزِيِّهِمْ فَيُوْهِمُ انتسَابَهُ لِلحَسَنِ أو الحُسَين، مع انتفاءِ نَسَبِهِ عنهما، ويُمنَعُ مِن ذلك فاعِلُهُ). (١)

ونقل المناوي (ت ١٠٣١ هـ) - رحمه الله - أنهم عدُّوا من خصائص آل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - إطلاق الأشراف عليهم. والواحد: شريف.

ونقل عن السيوطي في «الخصائص الكبرى» قوله: (بأن الأشراف ولدُ: علي، وعقيل، وجعفر، والعباس، كذا مُصطلَحُ السَّلَفِ؛ وإنَّما حدَثَ تخصيصُ الشريف بِولَدِ الحسن والحسين في مصر خاصة من عهد الخلفاء الفاطميين). (٢)

ذكر الشيخ: أحمد سلامة القليوبي (١٠٦٩ هـ) - رحمه الله - في «حاشيته» أن: السيد الشريف: المنتسبون لأحد السبطين؛ لأنه المتعارف عند أهل مصر، والشريفُ أصالةً لقَبٌ لِكُلِّ مَنْ تحرُمْ عليه الزكاة من أهل البيت.

ثم نقل كلام السيوطي ـ السابق ـ عن لقب الأشراف. (٣)


(١) «تحفة المحتاج في شرح المنهاج ـ للهيتمي ـ ومعه حواشي الشرواني والعبادي» ... (٧/ ٥٤).
(٢) «فيض القدير» للمُنَاوي (١/ ٥٢٢). ولم أجد النقل في مطبوعة «الخصائص الكبرى»، وفيه عن آل البيت (٢/ ٢٦٤ ـ ٢٦٧).
(٣) «حاشيتا قليوبي وعميرة» (٣/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>