وذكر د. حسَّان الباشا أن لقب الشريف وُجِد مقروناً برجل من آل البيت في بعض النقوش، فوُجد نقش كُتب عام ٢٩٥ هـ، وفي القرن ٥ هـ، ... و ٦ هـ، وأن هذا اللقب استمرَّ سِمَةً في «مصر» على أبناء فاطمة، في عصر الأيوبيين، وعصر المماليك.
وذكر أنه أُضيف لقبُ الشريف في عهد المماليك لما يُضاف إلى السلطان من أنواع المكاتبات: عهد شريف، مرسوم شريف، تقليد شريف، توقيع شريف ...
وكذا اصطُلِح على إطلاق لقب السيد على أولاد علي، وكثيراً ما يُلحق به لقب الشريف ...
وقد أطلق لقب السيد على القرامطة الذين يدَّعون الانتساب إلى علي!
وصار لقب السيد لقباً عاماً على أصحاب السلطان الحقيقي في «مصر» منذ بدر الجمالي حتى نهاية عصر المماليك.
وكان يطلق أيضاً على أمراء الجيوش في العصر العبيدي الفاطمي). (١)
(١) «الألقاب الإسلامية في التاريخ والوثائق والآثار» د. حسان الباشا، عن لقب الشريف: (ص ٣٥٧ ـ ٣٥٩)، ولقب السيد: (ص ٣٤٥ ـ ٣٤٩).