للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم د. إبراهيم علي شعطوط ـ مصري ـ (١)، ثم الشيخ: عبد الفتاح سرور ... ـ مصري معاصر ـ في «تسديد الملك» ـ كما سبق ـ، ثم محمد بن عبداللَّه


= الميراث، والقيام بشؤون الصدقات، ولما لم يجبها حصل في نفسها شئ، قال: فلم تبق في قلبها بشاشة كاملة لأبي بكر! ! وليس ذلك من المعاداة ولا من الهجران، وإنما هو انقباض يسير، ينشأ من اختلاف الآراء، وكان أبو بكر يشعر بذلك، فأراد أن يزول هذا الانقباض، فذهب إليها في مرضها وترضاها حتى رضيت، وعادت بينهما البشاشة الكاملة! ! كذا قال. ...
وذكر العثماني في (٣/ ١٠١) أن الجملة عن وفاة فاطمة: «ولم يؤذن بها عليٌّ أبا بكر» بأنها ضمن الجمل المدرجة، ورجح أنه شهد جنازتها واستدل بمرويات ضعيفة ومراسيل ومرويات رافضية كل ذلك بمنهج ضعيف ـ واللَّه المستعان ـ.
وقد نقل من «تكملة فتح الملهم» معتمداً عليه، ومؤيداً له الأستاذُ: عبدالستار الشيخ في كتابه: «أبو بكرالصديق - رضي الله عنه - خليفة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -» (ص ٤٢٢)، ثم في كتابه الآخر «فاطمة الزهراء» (ص ٣١٩ ـ ٣٢٦).
(١) ذكر أنها من فهم الزهري، وأنه من صغار التابعين، وشنَّع على المؤرِّخين فهمهم لمعنى الهجر ... ذكر ذلك وغيره مما يستنكر في كتابه: «أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ» ... (ص ١١٣).
والكتاب فيه أباطيل بيَّنها الأستاذ: حسني شيخ عثمان في كتابه: «أباطيل الأباطيل نقد كتاب أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ» ـ ط. دار الصدِّيق في الطائف ـ، وقد أبان حسني عن منهج شعطوط الضعيف في دراسة التاريخ، أفدته من: «كتب حذر منها العلماء» للشيخ: مشهور بن حسن سلمان (٢/ ١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>