وذكر العثماني في (٣/ ١٠١) أن الجملة عن وفاة فاطمة: «ولم يؤذن بها عليٌّ أبا بكر» بأنها ضمن الجمل المدرجة، ورجح أنه شهد جنازتها واستدل بمرويات ضعيفة ومراسيل ومرويات رافضية كل ذلك بمنهج ضعيف ـ واللَّه المستعان ـ. وقد نقل من «تكملة فتح الملهم» معتمداً عليه، ومؤيداً له الأستاذُ: عبدالستار الشيخ في كتابه: «أبو بكرالصديق - رضي الله عنه - خليفة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -» (ص ٤٢٢)، ثم في كتابه الآخر «فاطمة الزهراء» (ص ٣١٩ ـ ٣٢٦). (١) ذكر أنها من فهم الزهري، وأنه من صغار التابعين، وشنَّع على المؤرِّخين فهمهم لمعنى الهجر ... ذكر ذلك وغيره مما يستنكر في كتابه: «أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ» ... (ص ١١٣). والكتاب فيه أباطيل بيَّنها الأستاذ: حسني شيخ عثمان في كتابه: «أباطيل الأباطيل نقد كتاب أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ» ـ ط. دار الصدِّيق في الطائف ـ، وقد أبان حسني عن منهج شعطوط الضعيف في دراسة التاريخ، أفدته من: «كتب حذر منها العلماء» للشيخ: مشهور بن حسن سلمان (٢/ ١١٨).