للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ظهير (ص ٦٨)، «إمام الأمة وقائدها خليفة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر الصديق» د. حامد محمد خليفة (٢/ ١٩٩ ومابعدها)، وله أيضاً: «يوم السقيفة والموقف من الشبهات على بيعة أبي بكر الصديق» (ص ٢٩٦ ـ ٣١٧)، وله أيضاً: ... «الإنصاف فيما وقع في العصر الراشدي من الخلاف» (ص ١٤٥)، «أبو بكر الصديق» لعلي الطنطاوي (ص ١٦٧)، «جُمَل جوابات العثمانية بجمل مسائل الرافضة والزيدية» للجاحظ (ص ٢٣٩ ـ ٢٤٠)، «إتحاف النجباء بعقيدة آل البيت في صحابة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -» لأحمد بن سعيد الأهجري (ص ٢٤ ـ ٣٣)، «أبو بكرالصديق - رضي الله عنه - خليفة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -» لعبدالستار الشيخ (ص ٣٩٠)، «علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أمير المؤمنين ورابع الخلفاء الراشدين» لعبدالستار الشيخ (ص ٢٥٥).
ولابن سيد الكل القفطي (ت ٦٩٧ هـ) مناقشة جيدة للرافضة الذين يرون أن علياً أُجبِر على البيعة لأبي بكر - رضي الله عنهما -، وأثبتَ فيه أنه لم يتخلف هو ولا الزبير عن البيعة، انظر: ... «الأنباء المستطابة في مناقب الصحابة والقرابة» (ص ٢٢٢).
فائدة: اضطرب الأديب: عباس العقاد في كتابه: «فاطمة الزهراء والفاطميون» ... (ص ٥٧ ـ ٥٨) اضطراباً شديداً، للتوفيق بين السنة والشيعة، فقد أثنى على أبي بكر وبيعة الصحابة له من جهة، وأثبتَ أن علياً أحق بالخلافة! ! لكنه لم يخرج على أبي بكر، ويخالفه، ولم يطلبها لأنَّ الحقَّ أن يطلبَه الناسُ للخلافة! !
ففي موضع أثنى ثناء جميلاً على البيعة، ودرء الفتنة، وأن كبار الصحابة أبا بكر وعمر وأباعبيدة - رضي الله عنهم - لم يبتغوا نفعاً لأنفسهم.
وذكر الاختلاف اليسير في «السقيفة» ثم قال: (لكن الحجة الناهضة لهم جميعاً أنهم لم يكدحوا لأنفسهم، ولا لذويهم، ولم يقفوا دون الغاية في خدمة دينهم، ولم يحيَ أحدٌ منهم =

<<  <  ج: ص:  >  >>