للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن زياد بن كُليب (١)، قال: أتى عمرُ بنُ الخطاب منزلَ عليٍّ ــ وفيه طلحةُ والزبيرُ ورجالٌ من المهاجرين - رضي الله عنهم - ــ، فقال: واللَّهِ لأحرِّقَنَّ عليكم، أو لتَخْرُجُنَّ إلى البَيعَةِ، فخرجَ عليه الزبيرُ مُصلتا بالسيف، فعثَرَ، فسقَطَ السيفُ من يده، فوثَبُوا عليه فأخذوه.

وهذا ضعيفٌ، زيادةٌ على إرساله، فيه محمد بنُ حُميد، وهو ضعيف.

ثالثاً:

قال هشام بن عمَّار الدمشقي (ت ٢٤٥ هـ) في «حديثه» (ص ١٢٢ ـ ١٢٦) رقم (٤٧): حدثنا سعيد بن يحيى (٢)،

قال: حدثنا محمد بن عَمْرو (٣)،


(١) الحنظلي، أبو معشر الكوفي، ثقة (ت ١١٩ هـ أو ١٢٠ هـ). من تابعي التابعين، يروي عن إبراهيم النخعي، والشعبي، وسعيد بن جبير. «تهذيب الكمال» (٩/ ٥٠٤)، ... «تقريب التهذيب» (ص ٢٥٥).
(٢) سعيد بن يحيى بن صالح اللخمي، أبو يحيى الكوفي، نزيل دمشق لقبه سعدان.
صدوق.

قال الذهبي في «الكاشف»: صدوق. وفي «المغني»: (صويلح، قال الدارقطني ليس بذاك).
قال ابن حجر: صدوق وسط، وما له في البخاري سوى حديث واحد. ...
ينظر: «الكاشف» (٢/ ٥٠٠)، «المغني» (١/ ٤١٦)، «تقريب التهذيب» (ص ٢٧٦).
(٣) هو ابن علقمة بن وقاص الليثي، صدوق له أوهام. «تقريب التهذيب» (ص ٥٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>